ما هي فوائد لبس الفضة؟
تتميز الفضة بخصائص فريدة ومميزة جعلتها معدنًا مفضلًا لدى الإناث والذكور على مر العصور. يستخدم معدن الفضة في صنع العديد من الحلي والمجوهرات والأواني بمختلف أشكالها. فضلاً عن جمال لونها، بريقها وتصاميمها الرائعة، تقدم الفضة فوائد صحية متعددة. فهي تعمل كمضاد للميكروبات، مما يساعد في الوقاية من بعض نزلات البرد، كما تسهم في علاج الجروح والمحافظة على نظارة البشرة.
أيضًا، تساهم الفضة في تنظيم درجة حرارة الجسم وتنشط دورة الدم، كما تحمي البشرة من الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة من الأجهزة الإلكترونية. حسب الفلسفة الصينية، تُرتبط الفضة بالقمر، ولونها يساهم في تعزيز الهدوء والاسترخاء من ناحية والشعور بالراحة النفسية من جهة أخرى.
لماذا الفضة معدن صحي ؟
تتميز الفضة بقدرتها المميزة على التوصيل الحراري والكهربائي، مما يسهم في تحقيق فوائد صحية متعددة. بفضل هذه القدرة، يمكن للفضة إنشاء مجال كهربائي يساعد في توزيع الحرارة بشكل متوازن حول الجسم. الأيونات الموجبة في الفضة تولد مجالاً موصلاً يعمل على عكس الإشعاعات الكهرومغناطيسية بعيداً عن الجسم، تمامًا كما تفعل المرآة مع الضوء. بالإضافة إلى ذلك، يعزز هذا المجال الموصل قدرة الجسم على تنظيم الحرارة، مما يحسن من تدفق الدم وتوازن درجة حرارة الجسم ويؤثر إيجابياً على الحالة العامة للصحة.
أيضا للأيونات الموجبة الموجودة في الفضة فوائد أخرى متعددة فهي ترتبط بجزيئات الأكسجين سالبة الشحنة الموجودة بشكل طبيعي في البكتيريا مما يخلق زعزعة لاستقرار أنزيمات الأيض ويساهم في القضاء على البكتيريا بصفة نهائية.
ما هي فوائد الفضة الشفائية و الوقائية ؟
أولا تستعمل الفضة في صناعة المراهم الفاخرة حاليًا. أيضا تستخدم الفضة في تعديل مستوى السكر في الدم حتى يعود إلى معدله الطبيعي. يمكن أيضا معالجة الجروح عن طريق حمام دافئ يضاف إليه الأكسيجين مع بعض أيونات الفضة. هذا المزيج يقوم بقتل الجراثيم والبكتيريا ويعمل على تعقيم الجروح والقروح الموجودة على الجلد المصاب.
من الضروري هنا أن نتناول مصطلحاً مهماً يتعلق بالتأثير الطبي أو العلاجي للفضة، وهو "الفضة الغروية" أو "الفضة الغروية المتجانسة". نعني بالفضة الغروية، الفضة التي تكون ذائبة في مادة أخرى وتكون موزعة بين جزيئاتها بطريقة متساوية. من المهم التمييز بين الفضة الغروية، والفضة المعدنية، ونيترات الفضة، حيث إن كل منها يعتبر مركبًا من الفضة ولكن تختلف في خاصية كل واحد منها كما تختلف استخداماتها.
بدأ الاهتمام بالعودة إلى العلاج بالفضة في السبعينات من القرن الماضي، ولكن العودة الفعلية لاستخدام الفضة في الطب الحديث تحققت بعد البحث الذي أجري في جامعة سانت لويس. كان الفريق البحثي في الجامعة يسعى لتطوير مطهر قوي وفعال، مما أعاد الفضة إلى دائرة الضوء كعلاج طبي محتمل فتوجهت الأبحاث لعلاج الحروق نحو استخدام الفضة، وتحديدًا نترات الفضة، في فترة معينة. ومع ذلك، كانت نترات الفضة تحتوي على جزيئات كبيرة مما أدى إلى تسبُّبها في حروق الأنسجة، الأمر الذي دفع الباحثين لتخفيفها. على الرغم من أنها أظهرت فعالية كبيرة في قتل البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا الهوائية الكاذبة وغيرها من الميكروبات الشرسة، إلا أن نترات الفضة كانت تؤدي إلى اضطراب توازن الأملاح في الجسم وتسبب تلوين الأشياء التي تلامسها.
نتيجةً لذلك، سعى الفريق البحثي للعثور على بديل لنترات الفضة يجمع بين فعالية العلاج دون الآثار الجانبية. وقد تم التوصل إلى ما يُعرف بالفضة الغروية، وهو محلول فضة لا يترسب تحت الجلد ولا يسبب نفس المشاكل المرتبطة بنترات الفضة. من خلال هذا البحث، بدأ استخدام الفضة في الطب الحديث ينطلق فعليًا، مقدماً بديلاً آمناً وفعالاً.
فوائد ارتداء المجوهرات الفضية
تساعد الفضة للرجال على إخراج الشحنات الزائدة من أجسادهم مما يساعدهم على التخلص من التوتر والاكتئاب والعصبية. أيضا تساهم الفضة في تعزيز الصحة العامة للجسم بطرق متعددة. إذ أثبتت عدة دراسات بأنها تدعم عملية الهضم وتساعد على تحسين تدفق الأوكسجين في الدم، مما يساهم في تعزيز وظائف الجسم بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر أن الفضة تلعب دورًا في تخفيف القلق والتوتر، مما يساهم في تحسين المزاج وتقليل الأرق والتوتر العصبي.
أما بالنسبة للنساء فإن ارتداء الفضة يعززالثقة بالنفس. فالفضة تضفي لمسة من الأناقة والفخامة على جميع الإطلالات. أما من الناحية الصحية فالفضة تعمل على التقليل من خطر الإصابة بالعدوى كما تحسن الدورة الدموية بشكل جيد. وأخيرا من الناحية النفسية تساعد الفضة على الإسترخاء، تحسين المزاج وتخفيف التوتر.
وفي الختام قد تكون الفضة خيارًا أفضل لبعض الأشخاص ذوي البشرة الحساسة مقارنةً بالمعادن الأخرى، لأنها أقل احتمالًا للتسبب في تهيجات أو حساسية.